أفاد "التحالف العربي في اليمن" بقيادة السعودية، عن "انتهاء عملية إطلاق سراح ونقل 163 أسيرًا من الحوثيين، ضمن المبادرة الإنسانية السعودية"، مشيرًا إلى أنّ "المبادرة السعودية جاءت من منطلق إنساني، لإنهاء ملف الأسرى ودعم جهود السلام".
ولفت، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، إلى "أننا نثمّن جهود و دور اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لتنسيق إعادة الأسرى".
وفي 28 نيسان الماضي، أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات "تحالف دعم الشرعية في اليمن" (التحالف العربي) العميد الركن تركي المالكي، أنّ "قيادة القوات المشتركة للتحالف ستطلق سراح (163) مائة وثلاثة وستين أسيرًا من أسرى الحوثيين (حركة أنصار الله اليمنية) الذين شاركوا بالعمليات القتالية ضد أراضي السعودية".
في المقابل، أوضح رئيس لجنة شؤون الأسرى بصنعاء، التابعة لجماعة "أنصار الله" الحوثية، عبد القادر المرتضى، أنه "بعد زعم السعودية تقديم مبادرة للإفراج عن بعض من أسرانا، تبلغنا بكشف يتضمن عددا من الأسماء خلاف ما أعلنت، وأكثر من ذلك أنهم ليسوا من أسرانا وغير معروفين لدينا".
وأشار في تصريح على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى "اننا أبلغنا الصليب الأحمر أننا غير معنيين بهم، وعلى دول العدوان التوقف عن المتاجرة والمزايدة بملف هو إنساني بامتياز".